الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تقنعين صديقتك بارتداء الحجاب

السؤال

أريد نصح صديقتي المقربة بلبس الحجاب.. ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأول ما ننصحك به في هذا الأمر هو أن تعلمي صديقتك هذه بفرضية الحجاب وحتميته على المرأة المسلمة، وأنه لا يسعها تركه بحال. وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 5413.

ثم عليك أن تحذريها من التبرج فإنه من المعاصي العظيمة التي تبلغ حد الكبائر، وقد بينا حكم التبرج وعقوبته في الفتوى رقم: 26387.

واحرصي أن تهديها بعض الكتيبات والأشرطة التي تتحدث عن فضيلة العفة والحجاب وتحذر من التبرج والسفور، ويمكنك أن تدليها على بعض الأخوات الصالحات من أهل العلم والدعوة إلى الله جل وعلا حتى يكن عونا لها على طاعة الله سبحانه، ثم أكثري من الدعاء لها بظهر الغيب أن يهدي الله قلبها ويصرف عنها كيد شياطين الإنس والجن.

واعلمي أن الدعوة تحتاج إلى الحكمة والصبر واجتناب اليأس وتعجل النتائج، ومن أعظم وسائلها الاستعانة بالله والإحسان إلى المدعو والإلحاح في الدعاء له بظهر الغيب؛ علما بأن لباس المرأة لا يكون شرعيا إلا إذا استوفى شروطا ومواصفات سبق بيانها في الفتوى رقم: 6745، والفتوى رقم: 13452.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني