الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فضل فاطمة رضي الله عنها

السؤال

قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله: يا عَلِي هذا جبريلُ يُخْبِرنِي أَنَّ اللّهَ زَوَّجَك فاطِمَة. قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله: فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي يُؤلِمُها ما يُؤْلِمُنِي وَيَسَرُّنِي ما يَسُرُّها. (34).
قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله: المَهْدِيِ مِنْ عِتْرَتي مِنْ وُلدِ فاطِمَة. (19).
قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله: أُنْزِلَتْ آيَةُ التطْهِيرِ فِيْ خَمْسَةٍ فِيَّ، وَفِيْ عَليٍّ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَفاطِمَة. (16).
ما مدى صحة هذه الأحاديث وهل هي من الاحاديث الصحيحة أم لا؟و جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ففي الحديث: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وصححه الألباني.

وأما حديث: فاطمة بضعة مني. فقد ورد بعدة ألفاظ بعضها في الصحيحين وبعضها في غيرهما، ولم نر العبارة التي ذكرت السائلة ومن أقربها لما ذكر في السؤال حديث الحاكم: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها. وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي.

وأما آية التطهير فراجع فيها الفتوى رقم: 63146.

وأما موضوع تزويج الله عليا بفاطمة ففيه أحاديث موضوعة ذكرها ابن الجوزي والذهبي والسيوطي في كتبهم عن الموضوعات. ولكن لعلي رضي الله عنه فضائل كثيرة غير هذا الحديث الموضوع. وقد ألفت فيها عدة كتب. وراجعي فيها الفتوى رقم: 32129.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني