الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتاوى سابقة في تفنيد بعض ما نسب إلى ابن تيمية

السؤال

ما الرد عن ما قيل في حق ابن تيمية من أنه شبه استواء الله سبحانه وتعالى على عرشه بالجلوس؟ وهل يجوز هذا اللفظ؟ وما رأيكم بالمشنعين عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا تفنيد هذه الشبهة وإبطال هذه الفرية المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية، فراجع الفتوى رقم: 41473 .

وكذلك سبق لنا الكلام عن نسبة الجلوس على العرش لله تعالى، في الفتوى رقم: 135889.

كما سبق لنا تفنيد بعض الشبهات والأكاذيب المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وذكرنا طرفا من ترجمته والدفاع عنه في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:7022، 53961، 80372، 106061، 16542، 45674.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني