الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. اللباس والزينة
  3. الزينة
  4. أحكام الزينة

حكم تهذيب شعر الحاجبين

149933 126058 الأحد 17 ربيع الأول 1432 هـ - 20-2-2011 م
508

السؤال

سؤالي يا إخوان جديد قديم، لكن تعددت إجاباته ومن مشايخ كرام.. ويهمني رضا ربي وجواب يشفي صدري. سؤالي عن تخفيف الحواجب بشكل خفيف، وما نزل منها على الجفون، وما علا منها بشكل بسيط، حيث يصبح منظرا مستحسنا في حال كانت الحواجب جدا كثيفة دون ترقيقها بشكل كبير وملفت.
عمري 21 سنة، وألقى من الانتقادات الكثير وسني حساس وفهمكم أكبر. وأولا وآخراً يهمني رضا ربي. كثير من المشايخ من أجاز تخفيفها دون ترقيقها خصوصا حتى تصون الفتاة خطيبها أو زوجها لكي لا يذهب بعيداً أو إن كانت مقبلة على الزواج. أدرك تماما أن النامصة والمتنمصة ملعونة لكن ما هي حدود النمص وما هو حكم الشارع الحكيم في حالي وحال كثيرين من أمثالي في زمن الفتن والشبهات هذه التي لولاها ولولا ما آل إليه حالنا ما كنت سألت. أفتوني بارك الله فيكم ويسّركم لكل خير؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سق أن بينا أن النمص خاص بإزالة شعر الحاجبين دون غيرهما من سائر الوجه هذا هو الراجح كما بينا في الفتوى رقم: 147061، وقد اختلف أهل العلم في تهذيب شعر الحاجبين بما سوى النمص من قص أو حلق، فأجازه بعضهم كأحمد بن حنبل رحمه الله وغيره. وقد سبق بيان هذا مفصلاً في الفتوى رقم: 148869.

وعليه؛ فإنه يجوز لك تهذيب شعر حاجبيك بالقص أو الحلق ما دام قد تفاحش وتأذيت منه ولكن تجنبي النتف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب