الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النصح المخلص وحضور دروس العلم وإهداء الأشرطة والكتب، وسائل للدعوة

السؤال

1-هل يحق لأبي منعي من أداء صلاة الجماعة في المسجد؟2-أنا أتعرض يوميا لرؤية الفتيات الغير محجبات وذلك خلال الدراسة فما حكم ذلك؟3-معظم أصدقائي غير مصلين و ذلك لوجود عدد قليل من المصلين في معهدي و لكبر سن المصلين الآخرين. مع العلم أني آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر وأدعو غير المصلين للدخول في الإسلام. فكيف يجب أن أتصرف معهم؟4-خلال دراستي أضطر للتعامل مع غير المتحجبات. فهل تعاملي حلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فراجع لما يتعلق بمنع الأب ابنه من صلاة الجماعة الفتوى رقم:
3880 والفتوى رقم: 3198 وراجع لما يتعلق بالدراسة المختلطة وحكم النظر إلى النساء والحديث معهن، وضوابط التعامل مع النساء الفتاوى التالية أرقامها:
والله أعلم. 2523 5776 3672 4030
أما بالنسبة لأصدقائك الذي لا يصلون فاجتهد في نصحهم وأمرهم ونهيهم ولا تيأس، وادع الله لهم بالهداية، واهد لهم ما استطعت من الكتيبات والأشرطة التي تذكرهم بالله واليوم الآخر، واصطحبهم معك لحضور المحاضرات وزيارة الصالحين، ووسائل الدعوة كثيرة، فحاول ما استطعت منها، والهداية بيد الله.
ولكن إيكاك من مجالستهم من غير نصح فإن ذلك قد يجعلك تضعف، وترجع إلى الوراء، نسأل الله الثبات لنا ولك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني