الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فضائل الاستغفار وتحديده بعدد معين

السؤال

شيخي الفاضل: هل ما نقرؤه في النت عن فضل الاستغفار أنه سبب لتلبية حاجة الشخص - بعد الله - صحيح؟ مثلا: رجل يبحث عن وظيفه فيستغفر الله 1000 مرة يوميا بنية أن ييسر الله له هذا الأمر، فهل هذا صحيح؟ وهل وضع الشخص عدد 1000 مرة استغفار في اليوم وإلزام نفسه بها ليسهل الله له حاجته - مع العلم إنه يعلم أن الاستغفار لا عدد له - جائز؟ أم لا بد من تغيير عدد الاستغفار كل فترة وأخرى؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن من فضائل الاستغفار أنه سبب لتحصيل الرزق وقضاء الحاجات، كما بيناه بأدلته في الفتوى رقم: 29748، والفتوى رقم: 77727.

ولا حرج على من يبحث عن وظيفة أن يستغفر الله لذلك ويكثر من الاستغفار، ولكن لا ينبغي أن يتقيد فيه بعدد معين لا يتعداه ولا ينقص منه، وانظر الفتوى رقم: 51760 عن الذكر بعدد معين بين السنة والبدعة، والفتوى رقم: 118092 عن حكم المواظبة على الذكر بعدد معين لم يثبت في الشرع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني