الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عقد الشركة غير لازم

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد لقد قمت بمشاركة شخص في تجارة الكمبيوترات على أساس الربح والخسارة حيث أنني أملك هذه المؤسسة فطرح علي مشاركته بالمال ووافقت على أساس شراكة مالية لمد سنتين ولا يأخد شيئا من الأرباح حتى سنتين أما الآن فقد طالب بالأرباح بعد سنة وشهر واعتبر نفسه شريكا كاملا في كل شيء و لقد قررت فصل هذه الشراكة لهذه الأسباب السؤال أريد أن أعطيه ماله خلال فترة شهرين لأن للمؤسسة ديونا وعليها ديون وحتى تحصيل هذه الديون هل يوجد شيء علي في هذا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي عليه الجمهور هو أن عقد الشركة غير لازم، وأن لكل واحد من الشريكين حل العقد متى شاء.
وعليه، فلا حرج عليك فيما فعلت، ولكن له الحق في أخذ حصته من المال الموجود، ويبقى الدين الذي لكما شركة تقتسمون كل ما حصل منه بعد أخذه، ولا يجوز لك منعه من حصته من المال الحاضر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني