الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زكاة المال المدخر للزواج

السؤال

إذا كان لدى شخص مبلغ 2000 دينار حال عليه الحول فأخرج الزكاة (2.5%) فبقى له 1950 دينار، فحال الحول مرة أخرى على المبلغ. فكم الزكاة الواجبة؟ علما بأن النصاب هو 1000 دينار، وأن المال يدخر من الراتب للزواج؟ و جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن وجوب الزكاة مشروط بوجود النصاب عند بداية الحول وعند نهايته، وعليه فإذا حال الحول على المبلغ المذكور وهو نصاب وجبت زكاته، ولو كان مدخرا للزواج أو غيره، فإذا حال عليه الحول مرة أخرى وهو نصاب وجبت فيه الزكاة أيضا، ولو كان في السنة الثانية أقل منه في السنة الأولى، والقدرالذي يجب إخراجه في حال وجوب الزكاة هو ربع العشر أي اثنان ونصف في المائة من المقدار الذي حال عليه الحول، فإذا حال الحول الثاني وأنت تملك 1950فالواجب اخراج ربع عشرها والنصاب في العملات الموجودة الآن سواء كانت دينارا أو غيره هو ما يعادل قيمة خمسة وثمانين جراماً من الذهب، أو قيمة خمسمائة وخمسة وتسعين جراماً من الفضة، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :152767.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني