الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التعامل مع الصابئة

السؤال

كثيرمن أصدقائي في العمل من الصابئة، فما حكم الشرع في التعامل معهم حيث نظل في الدوام لمدة أسبوع ونأكل معا ونعيش في مكان واحد؟ وهل صحيح حرمة الأشياء التي يلمسونها، لأن فيهم نجاسة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما ما لمسوه من الأشياء فإنه لا يحرم ولا ينجس شيء بلمسهم له، فإن نجاسة المشركين نجاسة معنوية لا حسية، وانظر الفتوى رقم: 119819.

وأما التعامل معهم فيجوز في حدود ما أذن فيه الشرع، فلا يجوز لك موالاتهم الموالاة المحرمة، وما ينهى عنه من أنواع موالاة المشركين قد بيناه في فتاوى كثيرة، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 113503، 68518، 161247.

ولا يجوز الأكل من ذبائحهم، لأنهم ليسوا من أهل الكتاب الذين أباح الله أكل ذبائحهم، وانظر الفتوى رقم: 30034.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني