الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن شك أنه صلى بسروال فيه دم يسير فهل تلزمه الإعادة

السؤال

أذكر في عيد الأضحى قبل تقريبا خمس أو ست سنوات لا أذكر بالضبط أذكر أننا ذبحنا الذبائح وتلطخ سروالي بالدم لكنه ليس دما كثيرا .
سؤالي هو :
أنا لا أذكر هل أنا صليت الظهر بهذا السروال لاعتقادي أنه دم يسير أم قمت بتغييره وصليت بسروال جديد ؟
هل أعيد صلاتي وأنا غير متأكد أم لا ؟
أرجو أن تجيبوا على سؤالي مباشره ولا تحولوني على أرشيف الأسئله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أن عدم تذكرما إذا كنت صليت بالسروال المصاب بالدم أو لم تكن صليت به لا يؤثر على صحة الصلاة لأن الاحتمال هنا دائر بين أمرين لا تبطل بهما ولا بواحد منهما الصلاة إذا كان الدم يسيرا كما يبدو من خلال السؤال هذا بالإضافة إلى أن الشك إن حصل بعد الفراغ من العبادة فهو غير معتبر أيضا فلا يؤثر على صحتها قال النووي في المجموع : وَهَكَذَا الْحُكْمُ فِي الصَّلَاةِ إذَا فَرَغَ مِنْهَا ثُمَّ شَكَّ هَلْ صَلَّى بِطَهَارَةٍ أَمْ لَا أَوْ هَلْ قَرَأَ فِيهَا أَمْ لَا أَوْ هَلْ تَرَكَ مِنْهَا سَجْدَةً أَمْ لَا لِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ أَنَّهُ قَدْ حُكِمَ لَهُ بِصِحَّتِهَا بَعْدَ خُرُوجِهِ مِنْهَا فِي الظَّاهِرِ فَلَا يُؤَثِّرُ فِيهَا الشَّكُّ بَعْدَهَا قَالَ أَبُو حَامِدٍ وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ حَسَنَةٌ . انتهى ، وانظر الفتوى رقم : 55598،والفتوى رقم : 178163.

وانظر الفتوى رقم : 55598، والفتوى رقم : 178163 لمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني