الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لشاب يعيش في بيئة لا تلتزم بالدين

السؤال

أنا طفل عمري 13سنة لكن عقلي كبير ولله الحمد.
أنا ملتزم الحمد لله، لكن أهلي ليسوا كذلك، أنا أعيش في جو غير جوي، وأتضايق من الأشياء التي أراها فيهم، وحالتي النفسية تعبانة جدا، أنا أحب أهلي لكن ماذا سأفعل نصحتهم لكن بلا جدوى حتى الموسيقى بدأت أغلق أذني منها. ماذا سأفعل؟
أرجو الرد، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فزادك الله حرصا على الخير وثبتنا وإياك على طاعته، ثم إننا ننصحك بسلوك طريق الاستقامة ولزوم طاعة الله تعالى، وإن كان أهلك يرتكبون بعض المعاصي والمخالفات، فإن من تمسك بالدين في زمن غفلة الناس وإعراضهم عن الالتزام كان له عند الله تعالى الأجر العظيم، واجتهد في تعلم أحكام الدين عن طريق سماع المحاضرات النافعة المناسبة لمثل سنك، وقراءة الكتب السهلة النافعة للعلماء المعروفين بالتمسك بالسنة والحرص عليها، وحضور حلقات العلم ومجالسه، وننصحك بأن تجتهد في دعاء الله تعالى واللجأ إليه أن يهديك ويثبتك ويهدي قرابتك صراطه المستقيم، وعليك بصحبة الأخيار والصالحين فإن مصاحبتهم من أعون الأشياء على الاستقامة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني