الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم توصيل إنسان إلى مكان قد يرتكب فيه محرما

السؤال

ما حكم أن أوصل أختي لبيت جيراننا مثلا إذا غلب على ظني أنها سوف تتكلم بالنميمة مع بنات جيراننا ؟ هل يجوز لي إيصالها أم أني أعتبر مشاركا في الإثم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تعلم أن أختك ذاهبة للجيران بقصد الكلام معهم في الأمور المحرمة كالنميمة، فلا يجوز لك إيصالها لهؤلاء الجيران لما في ذلك من التعاون على الإثم، أما إذا كانت أختك ذاهبة لقصد مباح، ولكنك تعلم أنها قد تقع في النميمة عرضا فلا يحرم عليك إيصالها حينئذ، لكن عليك نصحها وبيان تحريم النميمة وخطرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني