الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من ضوابط معاملة غير المسلم

السؤال

لي زميل نصراني في الصف, أريد نصائح أطبقها في معاملته, وهل يجوز لي أن أبدأه بالسلام: بقولي: كيف حالك؟
جزاكم الله خيرًا على ما تبذلونه في خدمة المسلمين, ووفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما معاملته: فيجب أن تكون منضبطة بما دل عليه الشرع المطهر من وجوب العدل, والإقساط, وجواز أنواع المعاملة التي تدعو إليها الحاجة, وحرمة توليه, واتخاذه بطانة من دون المؤمنين، وهذه الأحكام الخاصة بمعاملة الكفار مبينة في موقعنا في فتاوى لا تكاد تحصى كثرة, فيمكنك الرجوع إليها عن طريق الدخول إلى العرض الموضوعي للفتاوى, ومراجعة القسم المتعلق بالولاء والبراء.

وأما ابتداؤهم بغير تحية الإسلام: فقد بينا حكمه في الفتوى رقم: 32758.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني