الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وسائل دعوة المذنب

السؤال

هل يمكن إهداء قراءة القرآن أو أي عمل تعبدي آخر إلى شخص حي؟
- أعرف شخصًا وأحبه جدًّا, إلا أنه - ومع الأسف - عاصٍ لله بجميع تصرفاته؛ لأنه يبدو أنه تربى عليها, ولم أستطع التأثير عليه، فماذا تنصحوني معه لتغيير فكره وتربيته المنفلتة؟ علمًا أني أدعو له في كل صلاة أن يهديه الله, ويصلح حاله.
جزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما هبة ثواب القرب للأحياء ففيها خلاف تجد تفصيله في الفتوى رقم: 127127.

وأما هذا الشخص فذكره بالله تعالى, وخوفه عاقبة المعاصي, وبين له ضررها في الدنيا والآخرة, وخوفه الموت, وأنه قد يأتيه أجله في أي وقت، وأنه على خطر عظيم إن أدركه الموت وهو مقيم على هذه المعاصي، وادعه إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وبما أمكنك من الوسائل من مطويات أو أشرطة أو نصائح مباشرة وغير مباشرة، مع الاجتهاد في الدعاء له، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني