الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هدي خير العباد في الرياضة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله أريد منكم موضوعاً في الإسلام والرياضة إذا أمكن ؟ وجزاكم الله خيرأ. وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن اهتمام الإسلام بالرياضة كوسيلة لتقوية الأجسام، وتهيئة الأجيال أمر مقرر شرعاً، ففي صحيح مسلم عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه في حديث طويل قال: قلت: يا رسول الله بأبي وأمي، ذرني فلأسابق الرجل، قال: إن شئت.
وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي قد ضمرت فأرسلها من الحفياء، وكان أمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق، وكان ابن عمر رضي الله عنهما فيمن سابق بها. متفق عليه. واللفظ لمسلم.
وفي صحيح البخاري عن سلمة رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً.
ولا شك أن لممارسة الرياضة في الإسلام أسساً وضوابط لابد من مراعاتها منها:
1- اختيار مدربين أمناء عقيدة وعملاً حتى ينشأ الشباب نشأة سليمة.
2- مراعاة الحدود الشرعية، من ستر العورات وعدم إضاعة الأوقات ونحوها.
3- ألا تشغل الرياضة عما هو أهم منها.
4- ترك العصبيات الجاهلية للأندية والفرق حتى لا تؤدي إلى الشحناء والبغضاء.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني