الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مايلزم من ترك السورة: إماما أو مأموما

السؤال

ما حكم اقتصار المصلي على قراءة الفاتحة في الركعتين الأوليين من الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدمت الإجابة على حكم ترك قراءة السورة بعد الفاتحة عمداً في الفتوى رقم:
9796.
وأما من تركها نسياناً فالمشهور من مذهب مالك أنه يسجد لها قبل السلام إن كان التارك إماماً أو فذاً. أما المأموم فلا يلزمه شيء لحمل الإمام عنه ذلك. قال التاج والإكليل شرح مختصر خليل: ( في المدونة قال مالك: من نسي السورة في الركعة الأولى، أو في الأولين سجده لسهوه قبل السلام، وإن تعمد ذلك فلا إعادة عليه ويستغفر الله ولا يسجد لأنه لم يسه) انتهى. وقال ابن جزي (من نسي السورة التي مع أم القرآن سجد قبل السلام في المشهور. وهذا في الإمام والفذ، وأما المأموم فلا سجود عليه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني