الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسائل العقيدة كلها مبنية على الأدلة

السؤال

إخواني: إذا قرأت كلاما للسلف الصالح ـ رحمهم الله ـ في العقيدة يتبادر إلى رأسي بسرعة شديدة، هل هذا الكلام قطعي أم ظني؟ وهل دل عليه دليل؟ وما دام لا يوجد دليل، فلماذا لا يكون الحق مع غيرهم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمسائل العقيدة التي تكلم فيها علماء السلف لا تخلو من دليل من القرآن والسنة أو أحدهما, فقول السائل: ما دام لا يوجد دليل، فلماذا لا يكون الحق مع غيرهم؟ غير صحيح.

هذا مع الإقرار بأن هذه المسائل تتفاوت من حيث قوة الأدلة واستفاضتها ووضوح دلالتها، ثم بحسب الاتفاق أو الاختلاف على مدلولها. وإجمال القول في ذلك: أن ما اتفق عليه السلف من مسائل الاعتقاد حق كله جزماً بلا تردد، وأما الجزئيات القليلة التي اختلفوا فيها ـ والتي تدخل في العقيدة اصطلاحا ـ فالخلاف فيها قريب وسائغ، وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 132935.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني