الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استمرار نشر الخير عن طريق الفيس بوك مع أمن الفتنة أفضل من إغلاقه

السؤال

لدي حساب في الفيس بوك أقوم فيه بنشر معلومات إسلامية، أو فتاوى.... وأريد حذفه، فهل أأثم على ذلك؟ وهل يجوز لي إبطال خاصية المتابعة؟
علما بأنه في بعض الأحيان تحدث محادثات مع بعض الأجانب للنقاش في أمور دينية، أو دنيوية، مع العلم أنني لست ممن يتساهل مع الشباب فهل يجوز لي ذلك أم حذفه أفضل لي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننصحك بمواصلة ما كنت تعملينه من نشر الخير وأن لا تقطعيه، فإن من أمكنه نشر الخير وأَمِنَ من الوقوع في المعصية لا ينبغي له أن يترك عمل الخير الذي كان يعمله، ونوصيك بالتركيز على النساء والبعد عن محادثة الرجال حفاظا على السلامة من مداخل الشيطان، ولو أمكن أن تكني عن نفسك باسم مشترك بين الرجال والنساء حتى لا يطمع من في قلبه مرض من الرجال في نيلك بسوء وتسمحي لمن شاء بمتابعة الخير الذي تنشرينه فهو أفضل، وللمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 11723، 28452، 30923، 39722.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني