الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تاب من علاقة محرمة مع كافرة فهل يتركها أم يدعوها إلى الإسلام؟

السؤال

تعرفت على بنت في إحدى بلاد الفرنجة، وقد أقمت علاقة غير شرعية معها، وقد تعلقت المرأة بي أكثر وأنا لا أريدها. وقد قررت التوبة إلى الله. فهل أتركها أم أدعوها للإسلام ثم أتركها، علما بأن احتمال دخولها في الإسلام كبير بإذن الله، فهي قد بدأت تعلم اللغة العربية من أجلي !!
شاكرين لكم حسن تعاونكم وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أن تجتهد في دعوة هذه المرأة إلى الإسلام عن طريق بعض النساء الصالحات، أو المراكز الإسلامية، فإن أسلمت واستقامت، تزوجت بها إن كنت راغبا في ذلك، وإلا فلتتركها لتتزوج بغيرك، واجتهد في تحقيق التوبة، والإكثار من الأعمال الصالحة والحسنات المكفرة.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 78732.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني