الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عوامل شتى وراء زوال غشاء البكارة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:الموضوع باختصار إنني مخطوبة منذ سنة وأستعد للزفاف قريبا وفحصت نفسي الفحوص الخاصة بي قبل الزواج مباشرة وكانت الصدمة حيث فوجئت بأني لست بكرا لا أعرف كيف ولا أين ولا أي شيء و لا أعرف كيف أتصرف وأخشى إن أخبرت خطيبي أن يتركني وقد اقترحت والدتي أن أجري عملية تحل هذة المشكلة ولا أحد سوف يعرف شيئا ولكني أخاف الله وأخشى أن يكون بهذا الحل زواجي منه باطلا.لا أعرف ماذا أفعل وأرجو منكم سرعة الرد للأهمية.جزاكم الله كل الخير و شكرا والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعلك تعلمين أن أسباب زوال البكارة كثيرة غير ارتكاب فاحشة الزنا.
ولعله من الحكمة ألا تخبري زوجك فأنت لم تتسببي في إزالة البكارة ولم ترتكبي فاحشة.
أما ما أشارت به الوالدة من إجراء عملية فهذا غير جائز لما يترتب عليه من الفساد وكشف العورة المغلظة لغير ضرورة.
ولمزيد الفائدة والتفصيل يرجى الاطلاع على الفتوى رقم 5047
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني