الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من حرج في تقليد الشيخ ابن عثيمين دون غيره في المسائل الشرعية

السؤال

هل لي أن آخذ جميع الفتاوى من الشيخ ابن عثيمين, دون النظر إلى الآراء الأخرى؟

الإجابــة

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - من ثقات العلماء, وجهابذة المحققين في هذا العصر، ومحله من العلم والدين لا خفاء به، فمن رام تقليده في المسائل الشرعية فهو - رحمه الله - أهل لأن يقلد، فلا حرج عليك في اتباع آراء الشيخ, وأقواله بشرط التقليد المعروف, وهو عدم التعصب.

وقد بينا ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء في الفتوى رقم: 120640 فانظرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني