الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتصرف صاحب الموقع في تعليقات الزوار المخالفة للشرع

السؤال

لدي ـ ولله الحمد ـ مجموعة قنوات على اليوتيوب، وأحيانا أجد تعليقات فيها سب أو استهزاء بالدين، وأحيانا تعليقات جيدة، فما واجبي تجاهها؟ وهل أأثم بسبب من علقوا؟ وما حكم ترك التعليقات المسيئة بسبب كثرتها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الذي ينبغي لك هو أن تنبه زوار قناتك إلى اجتناب التعليقات المسيئة، وعليك أن تحذف ما تقف عليه من تلك التعليقات إن استطعت، فهذا من باب إنكار المنكر، كما جاء في الحديث: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. أخرجه مسلم.

ولا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ بوجود تعليقات مخالفة للشرع لا تعلمها، ما دمت تحذف التعليقات المسيئة التي تقف عليها، وإن كانت التعليقات المسيئة كثيرة فالأسلم هو تعطيل خاصية التعليقات على المقاطع، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 146431.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني