الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العتاب والزجر لا يبرر ترك النهي عن المنكر

السؤال

أنا تاجر عطور، أبيع في متجري، وتأتي بعض النسوة- هداهن الله- وتأخذ العطر، وتعطر ملابسها. فمن أستطيع أن أنصحها، أنصحها بأنه محرم، ولا يجوز. ولكن تأتي أوقات أعجز عن النصيحة، أو أخشى من ردة فعل إحدى النساء.
فما هو الحكم عندما أصمت، علما أن صمتي يكون خجلا، أو خوفا من أن أقع في موقف محرج، أو غير ذلك؟
أتمنى إفادتي، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك إنكار المنكر حسب استطاعتك، ولا يسقط بتوهم عتاب الفاسق، أو زجره لك؛ وراجع الفتوى رقم: 224710.

ثم إن وسائل الإنكار كثيرة؛ ويمكنك أن تكتب في ورقة حكم التعطر للمرأة، وتعلقها في مكان ظاهر .

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 28276.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني