الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب ومواقع لمناقشة شبهات الملاحدة

السؤال

كيف أحاور مرتداً وأعيده إلى الإسلام بإذن الله؟ حيث إنه أصبح ملحداً نتيجة تعمق الشبهات في قلبه وتمكنها منه( كشبهة سبي النساء، والقتال في الاسلام، وعورة الأمة ومعاملتها، وغيرها من الشبهات القديمة الجديدة)... وكيف لي أن أثبت له أن الإسلام حق؟ وبعد كل ذلك إن لم يقتنع هل يجب علي كرهه ومعاداته ( فهو صديق عزيز علي، وأريد له الخير، وأجد صعوبة كبيرة وبلاء عظيما في هذا الأمر) أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا بيان بعض مسالك دعوة الملحدين، وذلك في الفتوى رقم: 213073. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 251584، 213058. ومن المواقع الجامعة للردود على كافة أنواع المخالفين (موقع الكاشف) وفيه ملف كامل عن الشبهات والردود، ومما تضمنه: شبهات الملاحدة وشبهات العلمانيين وشبهات العصرانيين. ومن الكتيبات المختصرة والمفيدة في هذا الموضوع، رسالة: (كيفية دعوة الملحدين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة) للدكتور سعيد القحطاني. ورسالة: (كيف تدعو ملحدا) لمدحت حسن. وكلاهما متوفر على الشبكة العنكبوتية.

وأما موقف المسلم ممن أعلن تخليه عن الإسلام، فراجع فيه الفتويين: 130985، 68016.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني