الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في تطهير المكان فهل يبني على الأصل أم على غلبة الظن؟

السؤال

ما حكم من كان لديه مكان متنجس ثم شك هل طهره أم لا؟ وهل يبني على الأصل، أم على غلبة الظن؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا غلب على ظنه تطهير الشيء المتنجس، فهذا كاف للحكم بطهارته. أما إذا شك في تطهيره دون حصول غلبة ظن بذلك، فحينئذ يبني على الأصل، وهو هنا بقاء النجاسة، ونحذرك من الاسترسال مع الوساوس في هذا الباب، وغيره؛ حتى لا تزداد، وتفضي إلى ما لا يحمد عقباه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 119812، 113506، وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني