الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مشاركة المرأة في مجموعة مختلطة على الفيس لنشر الخير

السؤال

بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
منذ فترة أضافتني إحدى الرفيقات إلى مجموعة "Group"في الفيس بوك، وهو مختلط، ولكني لم أستمر فيه، فخرجت منه، وشعرت أن هذا غير صحيح، ولا يرضي رب العباد، وأني أخون ثقة أهلي بي ، وأوضحت لرفيقتي السبب، وهو أن ما يقومون بنشره في الغالب غير مفيد، ويتبادلون الأحاديث التي لا فائدة منها مع بعضهم.
والآن أضافتني إحدى الأخوات إلى مجموعة اسمها( إنما المسلمون إخوة)، وهي مختلطة، ولكن الأشخاص فيها معروفون وهي محترمة، لا يوجد فيها تبادل الأحاديث بين الطرفين، وإنما ينشرون أدعية وتذكيرا وغيرها مما ينفع ويفيد، علما أني لا أتعامل فيها إلا مع الأخوات.
وأنا الآن في حيرة, أفيدوني بارك الله فيكم، وجزاكم الفردوس.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أحسنتِ إذ تورعتِ عن هذه المجموعة المختلطة مع قلة الحاجة إليها، وأما مشاركتك في مجموعة مختلطة لنشر الخير، والدعوة فقد بينا جوازها مع التزام الضوابط الشرعية بالفتويين: 154615، 174081.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني