الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ترك الكلام خوفا من الوقوع في الكفر بسبب خطإ في الكلام

السؤال

هل علي أن لا أتحدث أبدا؟ تعبت نفسي، فأحيانا أقول كلاما من الخطأ لا أقصد به شيئا، فما حكمي؟ أنا مصابة بالواسوس في الكفر؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد كلفت نفسك ما لا تُطيق بتحميل الكلام أكثر مما يحتمل، وقد عًفِي لهذه الأمة عن خطئها بحمد الله، فلينشرح صدرك وتكلم، ولا تُضيق على نفسك، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 110388.

والوساوس في الكفر لا يصير المرء بها كافراً، ولا آثماً، ولا تضره مادام كارها لها نافرا منها، كما بينا في الفتوى رقم: 135798.

ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني