الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل للجدال -أقصد: المراء- أحوال يكون فيها خيرًا؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 179419 ماهية المراء المنهي عنه شرعًا، وأنه يتعين الابتعاد عنه لما فيه من المفاسد والمخاطر.

وإذا كان المراء بمعنى الجدال والمناظرة لإظهار الحق، ودحض الباطل، وبيان زيفه، والتحذير منه، فهذا جدل مطلوب، محمود شرعًا، وقد قال الله تعالى لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: ... وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... {النحل:125}. وراجع المزيد عن هذا الموضوع في الفتوى رقم: 151393.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني