الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزيادة على التشهد الأول بذكر أو دعاء لا تضر

السؤال

إذا كنت في التشهد الأول فقلته ثم قلت التشهد الأخير بعد التشهد الأول حيث يبقى لي الركعة الثالثة والرابعة فهل أسلم وأعيد الصلاة أم أرفع للركعة الثالثة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعل السائل قصد -والله أعلم- أنه أتى بالأدعية التي يدعى بها في التشهد الأخير أو الصلاة الإبراهيمية وبناء عليه فإن الزيادة على التشهد الأول بدعاء أو ذكر لا يضر تعمده ولا يسجد سجود السهو له كما نقل النووي في المجموع عن الإمام الشافعي وعلى هذا فلا يجوز له أن يسلم بل يقوم للركعة الثالثة وصلاته صحيحة إن شاء الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني