الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضبط وتعديل القبلة سهل ميسور

السؤال

أنا مقيم في شارع عادي فيه 4 مساجد، وأقسم بالله أن لكل مسجد قبلة مختلفة، شاكرا لكم علمكم الذي علمكم الله، مع العلم أنني اطلعت على فتاوى التقريب البسيط في زاوية القبلة بما لا يغير الاتجاه، والجدير بالذكر أن المساجد التي أصلي فيها بعيدة كل البعد عن بعضها في القبلة، وكل المساجد على سنة النبي صلى الله عليه وسلم والحمد لله.
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان ما ذكرته من كون هذه المحاريب مختلفة بحيث يكون كل منها في جهة -إن كان هذا واقعا وليس خطأ منك- فالمقطوع به أن بعضها خطأ، ومن ثم فالواجب تعديل قبلة المساجد التي فيها هذا الخطأ، ومعرفة ذلك سهلة ميسورة، فالوسائل الحديثة كالبوصلة ونحوها يمكن معرفة القبلة من خلالها بسهولة، كما أن للقبلة طرقا تعرف بها بينها أهل العلم كالقطب ومنازل الشمس والقمر، فعليك أن تكلم القائمين على هذه المساجد ليتبينوا حقيقة الحال ويصححوا ما كان من هذه المحاريب مخالفا لجهة القبلة الصحيحة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني