الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

المطلقة بائنا التي افتدت نفسها بمال لعقم الزوج, ماذا يجب عليها في عدتها؟ وهل تستطيع الذهاب للعمل أثناء العدة، علما بأنني أستطيع الاستغناء عن العمل، ولا يمثل لي مصدر الرزق الأساس؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمرأة المختلعة من زوجها كغيرها من المطلقات يجب عليها أن تلزم بيت الزوجية وتعتد فيه، على خلاف بين أهل العلم في هذه المسألة، فمنهم من ذهب إلى أن البائن تعتد حيث شاءت، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 159461.

والأصل أن لا تخرج المعتدة من بيتها نهارا إلا لحاجة، ولا ليلا إلا لضرورة، فإن لم تكن في حاجة للعمل فلتلزم بيتها فهذا أحوط وأبرأ للذمة، وانظري للمزيد الفتويين رقم: 35808، ورقم: 93033.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني