الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البقاء مع زملاء يفعلون بعض المعاصي

السؤال

أنا طالب في الثانوية العامة، ومعي أصحابي ينظرون إلى البنات في المدرسة، ويتكلمون عليهن، وأنا لا أنظر معهم، ولا أتكلم معهم، فهل أبقى معهم أم أتركهم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يهدي زملاءك، وأن يثبتك على طاعته. والواجب عليك -أولًا-: أن تناصح زملاءك، وتنهاهم عن هذا المنكر الذي يقعون فيه، فإن رجوت إجابتهم فاستمر في نصحهم، ولا تخالطهم حال ارتكابهم المنكر.

وأما إن أيست منهم، وخفت أن تلحقهم، فاجتنبهم طلبًا للسلامة في دينك، واتخذ رفقاء صالحين، وانظر الفتويين: 9163، 281113.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني