الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يجوز إهداء ثوابه إلى الميت وما لا يجوز

السؤال

لي أخ قتل في أمريكا بعمر26 سنة هل يجوز لي أن أصوم عنه وأصلي عنه أيضاً وهل قراءة القرآن يذهب أجرها له وما فضل سورة يس في القرآن وفائدتها للأموات؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالراجح من أقوال أهل العلم أن ثواب العبادات البدنية كالقراءة والصلاة والصوم يجوز إهداؤه إلى الميت، وهذا مذهب أحمد وأبي حنيفة وطائفة من أصحاب مالك والشافعي. أما العبادات المالية كالصدقة والعتق ونحو ذلك فيصل ثوابها إلى الميت بالإجماع، وراجع للتفصيل الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2288، 3500، 25638، 8041. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني