الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعوة المبتدعة للحق.. الوسائل والعوائق

السؤال

هل نأثم بعدم دعوتنا أهل البدع إلى الحق والصواب؟ وهل يُعذر الذي ليس لديه علم بعدم دعوتهم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن دعوة المبتدعة للحق واجبة على من يعلم الحق، ويستطيع مجادلتهم، ويأمن من التأثر بشبههم. وأما الجاهل: فعليه أن يتعلم حتى يمكنه مجادلتهم، وبيان الحق لهم. ولكن بعض المبتدعة الذين عرف عنهم التعصب لبدعتهم، وعدم قبول الحق من غير قادتهم، حتى إنهم لا يقبلون كثيرًا من الأحاديث يتفرع حكم دعوتهم على خلاف أهل العلم في النهي عن المنكر، هل يشترط في وجوبه قبول الناس أم لا.

وقد رجح جماعة من العلماء وجوب النهي عن المنكر، ولو لم تعلم الإفادة، وراجع الفتويين: 180123، 259249.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني