الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول: (رواه فلان) على سبيل المزاح

السؤال

ما حكم قول شخص لشخص أكل أو شرب خلفه: ستتبع آثاري، ثم بعد الزجر بأن هذا تطير وأن التطير شرك قال: رواه فلان، بذكر أي شخص معروف لدى المستمعين غير الراوي كذبا وزورا، وكأن هناك من الحديث ما يؤكد القول السابق، وقصد القائل إنما هو الضحك، فهل هذا كفر استهزاء؟ وكيف يتوب من قال هذين القولين؟ علما بأنه قال بعد الموعظة: أستغفر الله وأتوب إليه.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يتبين لنا المراد بالعبارة الأولى، فلا يسعنا الحكم عليها، لكن على كل حال: سبق الكلام عن التطير وأحواله في الفتوى رقم: 215308، وإحالاتها.

وأما مجرد قول: رواه فلان ـ على سبيل الضحك: فليس استهزاء بالدين، وأما عن كيفية التوبة من الذنوب: فانظر في الفتوى رقم: 5450.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني