الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقبيل ومعانقة المرأة لأخرى أمام الرجال الأجانب

السؤال

هل يجوز أن تُقَبِّلَ المسلمة امرأة أخرى، وتحضنها بشكل مبالغ فيه في الشارع، أو في المواصلات، أو في أي مكان آخر فيه رجال، أم لا يجوز؛ لأنه يثير شهوة الرجال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأصل جواز التقبيل والمعانقة بين النساء، لا سيما عند القدوم من السفر، ونحوه، وراجع الفتوى رقم: 20060.

أمّا إذا كانت هذه الأفعال أمام الرجال الأجانب تؤدي إلى فتنة، أو تثير الشهوة، فهي غير جائزة، قال تعالى: وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ {النور: 31}.

قال الطاهر بن عاشور -رحمه الله-:.. وهذا يقتضي النهي عن كل ما من شأنه أن يُذَكِّرَ الرجل بلهو النساء، ويثير منه إليهن من كل ما يُرى، أو يسمع من زينة، أو حركة..

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني