الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب الحذر خشية الضرر

السؤال

يوجد فى الدول الأوربية بعض الشباب الذين يعملون في التبشير، فما هو حكم من يستمع إليهم من المسلمين من باب الفضول لمعرفة ما يقولون عن دينهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل هو عدم جواز الاستماع إلى أهل الباطل لما في ذلك من إقرار لهم على باطلهم، وتكثير لجمعهم، ولما قد يترتب على ذلك من فتنة القلب بما يلقونه من الشبهات، وإذا كان أهل العلم يحذرون من الاستماع لأهل البدع وهم من المسلمين، فالتحذير ممن هو على غير ملة الإسلام أولى وأحرى. والقول بعدم جواز الاستماع إليهم محله فيما إذا لم تترتب على ذلك مصلحة شرعية، فإن ترتبت على ذلك مصلحة شرعية كرد باطلهم ممن رسخت قدمه في العلم، جاز حينئذ الاستماع إليهم، ولتراجع الفتوى رقم: 24320، والفتوى رقم: 28586 لمزيد من الفائدة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني