الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من طلق زوجته الحامل واستمتع بها بدون نية الرجعة

السؤال

طلقت زوجتي، وهي الآن حامل، وفي فترة العدة، وحدث بيننا مقدمات للمضاجعة بدون نية مني لإرجاعها. فما الموقف من هذا الطلاق؟ وهل تعتبر مازالت مطلقة أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإذا كانت تلك الطلقةُ طلقةً أولى، أو طلقةً ثانية، فإنه يجوز لك إرجاعها ما دامت في العدة، وأيضا ما زالت زوجة لك ما دامت في العدة، وعدة الحامل تنتهي بوضع الحمل، وما دمت لم تنو رجعتها، فإنك أخطأت فيما وقع منك من مقدمات الجماع، وتلك المقدمات بدون نية إرجاعها لا تحصل بها الرجعة عند غير الحنفية. وقد ذكرنا أقوال الفقهاء في هذا في الفتوى رقم: 162065 ، فلا تعد إلى الاستمتاع بها ما دمت لا تنوي رجعتها.

وانظر لمزيد من الفائدة أيضا الفتوى رقم: 126276. عن مذاهب العلماء فيمن استمتع بزوجته الرجعية.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني