الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو سبب تسمية الإنجيل، بهذا الاسم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن مصطلح "الإنجيل" قيل إنه من اللغة العبرية, أو السريانية, وقيل أيضا إنه لفظ عربي مشتق من الإظهار, أو الاستخراج، أو غيرهما.

ففي القاموس المحيط للفيروز آبادي: واختُلفَ فِي لفظِ الإنْجيل فَقيل: اسمٌ عِبْرانيٌّ، وَقيل: سُرْيانيٌّ، وَقيل: عربيٌّ، وعَلى الأخيرِ قيل: مُشتَقٌّ من النَّجْلِ، وَهُوَ الأَصْل، أَو من نَجَلْتُ الشيءَ: أَي أَظْهَرتُه، أَو من نَجَلَه: إِذا استخرجَه، وقيلَ غيرُ ذَلِك. انتهى.

وفي لسان العرب لابن منظور: والإِنْجِيل: كِتَابُ عِيسَى، عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، يؤَنث ويذكَّر، فمَن أَنث أَراد الصَّحِيفَةَ، وَمَنْ ذكَّر أَراد الْكِتَابَ. وَفِي صِفَةِ الصَّحَابَةِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ: مَعَهُ قومٌ صُدورُهم أَناجِيلُهم. هُوَ جَمْعُ إِنْجِيل، وَهُوَ اسْمُ كِتَابِ اللَّهِ المنزَّلِ عَلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَهُوَ اسْمٌ عِبرانيّ أَو سُرْيانيّ، وَقِيلَ: هُوَ عَرَبِيٌّ. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني