الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الأخت من أخيها الذي يسب الدين ولا يصلي ويعق أمه ولا يستجيب للنصح

السؤال

أسكن مع أخي المتزوج -أنا وأمي- في منزل واحد . لكن أخي يسب الدين ولا يصلي، ونصحناه أكثر من مرة، فيقول أنا أقرأ القرآن وأقول الأذكار، ويرفع صوته على أمي، فما هي الخطوة التالية في التعامل معه بعد النصح ؟ فأنا أريد تجنبه لأني أتأذى من طريقة كلامه وسبه . وشكرا .

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الرجل على خطر عظيم، فإن سب الدين كفر والعياذ بالله، وترك الصلاة من أعظم الموبقات وأكبر الجرائم، وعقوق الوالدة كذلك منكر عظيم وفعل شنيع، فعليكم بمناصحته وأن تبينوا له خطورة ما يفعل، وأنه إن لم يتب إلى الله تعالى مما يلم به من المنكرات فهو على شفا هلكة، فإن استجاب فالحمد لله، وإلا فيشرع لكم هجره، وترك تكليمه، وخاصة إذا رجي من هجره أن ينزجر ويراجع الصواب.

ولتنظر الفتوى رقم: 157935 ورقم: 176821.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني