الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحديث بالهاتف.. الجائز والممنوع

السؤال

هل يجوز التحدث بالهاتف؟ وإن كان جائزاً فهل كلما سنحت له الفرصة أو كلما أراد ذلك وقد يصبح بشكل يومي أو ما شابه ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الهاتف وسيلة من وسائل الاتصال ونعمة من نعم الله تعالى التي سخرها لعباده. فلا ينبغي للمسلم أن يستخدمه إلا فيما ينفعه في دينه أو دنياه، فإن كان التحدث بالهاتف لصلة الرحم أو تفقد الأهل أو غير ذلك من الأمور المباحة أو المستحبة، فهذا لا شك في جوازه، وربما كان واجبًا إذا كان ذلك لصلة الرحم الواجبة. أما إذا كان التحدث عبر الهاتف بما لا يجوز شرعاً كالغيبة والنميمة، فهذا لا شك في حرمته. وكذلك لا يجوز التحدث عبر الهاتف إذا كان بين الرجال والنساء الأجنبيات لغير مقصد شرعي أو مصلحة مرجوة. ويجب على المسلمة أن تسد عنها باب التحدث مع الرجال الأجانب لئلا يكون ذلك بابًا للفساد لا تستطيع سده بعد ذلك. وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 7396. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني