الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة هيئة الجلوس المجزئة في التشهد وبين السجدتين

السؤال

أنا أصلي ـ والحمد لله ـ ولكنني لا أستطيع ثني ركبتي، لذلك عند الجلوس بين السجدتين أجلس جلسة عادية بسبب هذه المشكلة، فهل صلاتي صحيحة؟ أم لا؟ لأنني غيرت هيئة الجلسة بين السجدتين والجلوس للتشهد؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في أن تجلس في مواضع الجلوس في الصلاة حسبما تستطيع، ولا شيء عليك في ذلك, وصلاتك صحيحة، وقد قد سبق في الفتويين رقم: 35943، ورقم: 71651، تفصيل هيئة الجلوس المشروعة أثناء الصلاة.

والأمر واسع في تلك الهيئة، فيجزئ الجلوس على أي صفة فعلها المصلي، وصلاته صحيحة، قال النووي في المجموع بعد تفصيله لهذه الهيئة: قال أصحابنا: لا يتعين للجلوس في هذه المواضع هيئة للإجزاء, بل كيف وجد أجزأه سواء تورك أو افترش أو مد رجليه أو نصب ركبتيه أو إحداهما أو غير ذلك, لكن السنة التورك في آخر الصلاة, والافتراش فيما سواه. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني