الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ادفع الزكاة للدولة الإسلامية إذا كانت تصرفها في مصارفها

السؤال

في بعض الدول الإسلامية تجبر الدولة أصحاب الشركات الخاصة بدفع الزكاة للدولة، علماً بأن أصحاب هذه الشركات اعتادو على دفع الزكاة للمحتاجين . فهل أدفع الزكاة للدولة، أم أتولى صرفها بنفسي؟ والسلام عليكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:
إذا كانت الدولة تقوم بدفع الزكاة إلى أهلها من الأصناف الموجودة، فدفع الزكاة إلى الدولة أحسن من أن يدفع الشخص بنفسه، لأنه لا يطلع على الفقراء والمساكين مثل ما يتوفر للدولة.
أما إذا علم بأن الدولة لا تقوم بدفع حقوق الناس على الوجه المطلوب، فلا يجوز دفعها إليها لأنه إعانة على الظلم، وذلك لا يجوز.
وإن كان لدى الشخص أو الشركة أشخاص لا يصل حقهم من الدولة، فيترك قسطاً من الزكاة ليدفع لهم حتى يعم الخير ، والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني