الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة العاجز عن القيام خلف الإمام

السؤال

ما حكم الذي يصلي كل الصلاة جالسا، ولا يقف إلا عند تكبيرة الإحرام فقط، فيكبر تكبيرة الإحرام وهو واقف ومتقدم على الصف؟ وما حكم ذلك التقدم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز للمصلي إذا عجز عن القيام في الصلاة أو حصلت له مشقة زائدة يصعب عليه تحملها أن يصلي جالسا على الكرسي أو الأرض، وانظر الفتوى رقم: 25092.

وإذا كان في الصف، فإن عليه أن يبذل ما يستطيع من الاعتدال والمساواة مع الصف، فلا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه، كما قال تعالى أيضاً: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن: 16}.

وقال تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة: 286}.

وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 44053، 46080، 115950.

وإذا استطاع القيام لتكبيرة الإحرام أو قراءة الفاتحة.. قام لذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم. متفق عليه.

ولبيان ضابط المشقة التي تبيح الجلوس في الصلاة، انظر الفتوى رقم: 315235.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني