الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السنة في رد السلام عند التبليغ به

السؤال

إذا قال لي فلان: "إن فلانا يسلم عليك" فإني قد قرأت أن الرد عليه يكون: (عليه السلام) أو (عليك وعليه السلام) , لكن العرف عندنا أن نرد بقول: (الله يسلمك ويسلمه).
فهل يجوز ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أرسِل إليه السلام، وجب عليه رد السلام فورا على من أرسل إليه السلام, ويستحب له ردّ السلام على الرسول بأن يقول: وعليك وعليه السلام مثلا, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 71271.

وأما قولك: (الله يسلمك ويسلمه) فإنه مخالف لما تقدم.

وفي شرح سنن أبي داود لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: سئل: في بلادنا عادة وهي: إذا قيل: إن فلاناً يسلم عليك. يرد المسلَّم عليه بقوله: الله يسلمك ويسلمه؟

الجواب: هذا ليس مطابقاً للسنة، وإنما يقول: عليك وعليه السلام، وإن كان: الله يسلمك ويسلمه دعاء له بالسلامة، ولكن (عليك وعليه السلام) هي السنة، والإنسان يأتي بالوارد أفضل. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني