الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة في بيت مرتد لمن علم أو لم يعلم بردته

السؤال

ما حكم من صلى في بيت مرتد قبل علمه بردته، وبعدها هل يعيد أو لا؟
وما حكم صلاته في بيته بعد موته، وبعد أن أصبح لورثته بالتفصيل السابق، علما أنه لا يملك من بيته إلا نصفه؛ لأنه مشترك مع آخر النصف بالنصف؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت قد صليت في مكان طاهر, فصلاتك صحيحة, ولا يبطلها كون مالك الدار مرتدا, - نسأل الله العافية- سواء كنت عالما بردته أم لا, وسواء كان المرتد يملك جميع الدار, أو نصفها. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 11241.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني