الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ابتلاع المصلي المخاط العالق بين الأنف والحلق

السؤال

حكم وجود شيء من المخاط عالقا بين الأنف والحلق، لكن لا يدخل للفم، بل إذا بلعت ريقي ينزل للمعدة. فهل يجوز الصلاة بهذه الحال؛ لأنه أحيانا مهما بلعت ريقي يبقى جزء عالق، وينزل أو لا ينزل للمعدة، بل يبقى معلقا عند بلع الريق، ويمكن أن لا يكون عالقا، لكن بمجرد بلع الريق ينزل من الأنف للمعدة خاصة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمخاط المسؤول عنه، والمذكورة صفته في السؤال هو مما لا يمكن طرحه لكونه لم يستقر في الفم، ومن ثم فلا حرج في ابتلاعه، ولا تبطل الصلاة، ولا الصيام بذلك. ولتنظر الفتوى رقم: 309076. وما تضمنته من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني