الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خص الشرع الأم بمزيد من العناية والبر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أريد حكم عصيان الأم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فطاعة الأم واجبة في المعروف، ولا يجوز عصيانها في ما يقدر عليه الابن؛ إلا إذا كانت فيه معصية لله تعالى، فإذا أمرت بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وعصيان الأم في المعروف يعد من عقوقها، وقد فرض الله تعالى على الأبناء بر أبويهما وطاعتهما بالمعروف، وخص الأم بمزيد من العناية والبر وحسن الصحبة. فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. رواه البخاري ومسلم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني