الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينقطع الاستمتاع بالزوجة بموتها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل صحيح ما يقال إن الزوجة تحرم على الرجل في حال وفاتها؟ أي لا يحق له لمسها أو تقبيلها لحظة وداعها؟ وهل يحق له أن يغسلها؟ أفيدونا بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق في الفتوى رقم: 17370جواز غسل الرجل لزوجته المتوفاة وجواز النظر إليها بغير شهوة. أما الاستمتاع بها بعد الموت، كالوطء والتقبيل ونحوها فلا يجوز لانقطاع الاستمتاع بالموت، كما نص على ذلك ابن قدامة في المغني وكذلك النووي في المجموع حيث قال رحمه الله: قال الشيخ أبو حامد في تعليقه: مذهبنا أن المرأة إذا ماتت كان حكم نظر الزوج إليها بغير شهوة باقيا، وزال حكم نظره بشهوة وإذا كان النظر بشهوة حراما، فما كان أشد منه كالتقبيل فهو حرام من باب أولى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني