الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في إرشار غير المسلم أن يدعو ربه ليهديه

السؤال

هل يجوز لمسلم، يدعو غير مسلم للإسلام، أن يقول له في وسط الكلام: ادع ربك الذي خلقك، وأنت جالس وحدك في الغرفة، وقل: يا رب، يا من خلقتني وخلقت الكون كله، اهدني إلى الحقيقة، وإلى الدين الصحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمثل هذا الإرشاد سائغ لا حرج فيه، فإرشاد هذا الشخص إلى التوجه إلى الله ودعائه، وسؤاله الهداية إلى الرشاد، أمر حسن.

وهو إن صدق الله، وتوجه إليه بإخلاص، وتحر تام للحق؛ فإن الله سيهديه، ويقذف في قلبه نور الهداية بإذنه، ومشيئته تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني